خسر منتخب مصر أمام إثيوبيا، بهدفين دون رد، اليوم الخميس، في إطار الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية.
وتعد هذه أول خسارة للفراعنة أمام إثيوبيا منذ عام 1989، أي منذ 33 عاما.
وفي 1989، خسر منتخب الفراعنة أمام إثيوبيا في ذهاب تصفيات أمم أفريقيا، بهدف دون رد، وفي مباراة الإياب، فاز منتخب مصر بنتيجة 6-1 من توقيع جمال عبد الحميد "هاتريك" وأحمد الكأس وحسام حسن "هدفين".
وتقابل منتخب مصر ضد إثيوبيا في تصفيات الكان 1992، وفاز الفراعنة 2-0 من توقيع أحمد رمزي وحسام حسن، وكرر تفوقه بنفس النتيجة في الإياب.
وكان المنتخب الإثيوبي فاز على المنتخب الوطني ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة السابعة بتصفيات كأس أمم أفريقيا 2023 في كوت ديفوار.
وأعاد إيهاب جلال المدير الفني لمنتخب مصر بهذه الخسارة، رقم سلبي للفراعنة لم يتحقق منذ 8 سنوات، وتحديدا في عهد المدرب شوقي غريب.
ونال منتخب مصر أول خسارة 2-0 منذ خسارته بنفس النتيجة أمام السنغال بالجولة الأولى لتصفيات كأس الأمم، يوم سبتمبر 2014.
ولم يخسر منتخب مصر خارج أرضه بنتيجة (2-0) مطلقا منذ هزيمته ضد السنغال، إلى أن نال الهزيمة من إثيوبيا اليوم بتصفيات أمم أفريقيا.
وخسر الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني السابق لمنتخب مصر، مع الفرعنة خارج أرضه مباراة واحدة في تصفيات أمم أفريقيا أمام تونس (1-0).
فيما فاز كوبر على تنزانيا في ملعبها، وتعادل مع نيجيريا بنتيجة (1-1)، وخسر أمام أوغندا (1-0) خارج أرضه لكن في تصفيات كأس العالم.
ولم يخسر خافيير أجيري مدرب الفراعنة الأسبق، خارج ملعبه، حيث خاض مباراتين في تصفيات أمم أفريقيا، فاز على إسواتيني (2-0) وتعادل مع النيجر (1-1).
كما لم يخسر منتخب مصر أي مباراة مع حسام البدري الذي قاد الفراعنة خلفا للمكسيكي خافيير أجيري، سواء داخل أو خارج أرضه.
وتحت قيادة البرتغالي كارلوس كيروش، خاض منتخب مصر مباراتين خارج أرضه في مرحلة المجموعات لتصفيات أمم أفريقيا، فاز على ليبيا (3-0)، وتعادل مع أنجولا (2-2).
أما مع السنغال في المرحلة النهائية لتصفيات كأس العالم، فقد خسر كارلوس كيروش مواجهة الإياب بهدف دون رد، قبل أن يحسم أسود التيرانجا الصراع على بطاقة التأهل بالفوز (3-1) بركلات الترجيح.